كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن أكثر من 615 شخصا بما في ذلك النساء والأطفال لقوا مصرعهم في اليمن خلال عام 2016 جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
جاء ذلك في تقرير رصده التحالف اليمني وقدمه عدد من أعضائه في الأمم المتحدة في جنيف أمس (الخميس)، مضيفا أن 924 شخصا أصيبوا بجروح، وأن 572 شخصا آخرين أصيبوا بعاهات دائمة بسبب انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وأكد عضو التحالف رئيس منظمة «وثاق» اليمنية لحقوق الإنسان، أن ضحايا الألغام لم تقتصر على الخسائر البشرية فقط، بل إن هناك أضرارا مادية أيضا، خصوصا أن ميليشيات الحوثي تنتهج عملية تفخيخ منازل المخالفين لها وتفجيرها وكذلك المنشآت.
وأوضح أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي خلال عام 2016 شملت مدن عدن ولحج وتعز وشبوة ومأرب والضالع والبيضاء والجوف وحجة (حرض وميدي).
ولفت إلى أنه رغم الجهود التي يبذلها خبراء نزع الألغام في الجيش اليمني الوطني لنزعها، إلا أن هذه الجهود ليست كافية ولا تجنب المدنيين خطر الألغام بالإضافة إلى أن عملية زراعة الألغام نشطة جدا، إذ يتم زراعة عشرات الألغام بشكل يومي في مناطق جديدة.
جاء ذلك في تقرير رصده التحالف اليمني وقدمه عدد من أعضائه في الأمم المتحدة في جنيف أمس (الخميس)، مضيفا أن 924 شخصا أصيبوا بجروح، وأن 572 شخصا آخرين أصيبوا بعاهات دائمة بسبب انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وأكد عضو التحالف رئيس منظمة «وثاق» اليمنية لحقوق الإنسان، أن ضحايا الألغام لم تقتصر على الخسائر البشرية فقط، بل إن هناك أضرارا مادية أيضا، خصوصا أن ميليشيات الحوثي تنتهج عملية تفخيخ منازل المخالفين لها وتفجيرها وكذلك المنشآت.
وأوضح أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي خلال عام 2016 شملت مدن عدن ولحج وتعز وشبوة ومأرب والضالع والبيضاء والجوف وحجة (حرض وميدي).
ولفت إلى أنه رغم الجهود التي يبذلها خبراء نزع الألغام في الجيش اليمني الوطني لنزعها، إلا أن هذه الجهود ليست كافية ولا تجنب المدنيين خطر الألغام بالإضافة إلى أن عملية زراعة الألغام نشطة جدا، إذ يتم زراعة عشرات الألغام بشكل يومي في مناطق جديدة.